الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحديد يوم معين لزيارة القبور

السؤال

من المعروف أن بعض الدول تجعل يوما محددا لزيارة القبور، فهل هذا من الدين في شيء؟ وماذا يجب علينا إن كان لنا ميت فهل من الإحسان أن نذهب لزيارة قبره كل أسبوع أو يكفي الدعاء له والصدقات الجارية له؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فزيارة القبور مشروعة في أي وقت، وتحديد وقت لم يحدده الشارع للزيارة يعد من المحدثات، إلا إذا كان لهذا التحديد سبب مقبول، كأن يكون الوقت المحدد هو المتيسر دون غيره، أو كانت المقابر ذات أبواب وكانت لا تفتح من قبل القائمين عليها إلا في ذلك اليوم أو نحو ذلك. ومن كان له ميت فله زيارته متى شاء، وتحديد ذلك بكل أسبوع حكمه ما ذكرناه في أول الفتوى، وكما تشرع زيارة قبر الميت كذلك يشرع الدعاء له والصدقة عنه، ولا تكفي واحدة من هذه الثلاث عن الأخرى، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 14753. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني