الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم طلب الأم من ابنها جعل نصيب أخته من الميراث كنصيبه

السؤال

هل يجوز أن تطلب الأم من ابنها الموافقة على أن يكون نصيب ابنتها أو أخته الشقيقة مثله، وليس نصف نصيبه من الميراث؟ وهل هي معصية إذا وافق أمه على طلبها لإرضائها؟ وهل طلب الأم شرعي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حقّ للأمّ في سؤال ولدها أن يجعل نصيب أخته من الميراث كنصيبه، ولا يصحّ ذلك، سواء كان الميراث من الأب أو الأمّ أو غيرهما، ولا طاعة للأمّ في ذلك، فإنّ الطاعة إنما تكون في المعروف، وراجع الفتوى رقم: 305221.

أما أن توصي الأمّ ولدها أن يهب لأخته شيئاً من ميراثه، فهذا جائز إن تبرع به بطيب نفس، وطاعة الأم في ذلك جائزة بل مستحبة، وانظر الفتوى رقم: 99714.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني