الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التكسب من بيع أسئلة للطلبة وضعت بعد الاستفادة من كتب محفوظة حقوق الطبع

السؤال

ما حكم بيع أسئلة للطلبة "أحياء، ومواد أخرى" تساعدهم في اختباراتهم، مع العلم أني:
1-استفدت من عدة كتب أسئلة، أجنبية، خصوصا في كيفية صياغة السؤال، وعرض الإجابة، علما بأن حقوقها محفوظة، وتمنع التصوير، أو الاقتباس.
2-لم أنسخ أي معلومة حرفيا من هذه الكتب، وإنما أعدت صياغتها بصيغة تناسب الأسئلة المحلية في المستوى والأسلوب.
3-أضفت عليها معلومات خارجية.
4-أيضا استفدت من التنبيهات المذكورة في الأجوبة، مثال: كيف تفرق بين المادة أ، والمادة ب.
هل يجوز بيع هذه الأسئلة بهذه الطريقة على الإطلاق، أو لها شروط معينة؟
ما الذي يحل لي، وما الذي لا يحل لي أخذه من كتب كهذه؟
شكرا جزيلا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في بيع هذه الأسئلة بالطريقة المذكورة في السؤال، ولا يلزمك أن تنسب جهدك إلى الأصل المستفاد منه، طالما أنك لم تنقل منه حرفيا، بل أعدت الصياغة بما يناسب غرضك، وأضفت على ذلك معلومات أخرى.

وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 277636، 137363، 36701.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني