الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الطلاق لا يقع بالوساوس والشكوك

السؤال

عندي مشكلة الوسواس القهري الديني، وأصبح يأتيني في الطلاق، وكل هذا حصل لي عندما قرأت عن طلاق الكناية ولم أكن أدري عنه شيئا، وبدأت أحاول أن أتذكر ما قلته لزوجتي في الماضي، وتذكرت بعض الكلمات مثل خلاص، وسؤالها لي: هل تريد الطلاق؟ وأجبتها، بنعم، بدون نية الطلاق أو إنشائه، وهكذا تأتيني أفكار متتالية تقول لي بأنك كنت في الماضي قلت كذا وكذا من كنايات الطلاق، فكيف أتعامل مع هذا الوسواس الذي يأتيني حول الطلاق في الماضي؟ وهل أنسى ما مضى أم ماذا؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يعافيك، ويصرف عنك السوء، واعلم أنّ الطلاق لا يقع بهذه الوساوس والشكوك، وعليك الإعراض عنها والحذر من الاسترسال معها مرة أخرى، ونرجو أن تقنع بهذا الجواب وتعمل به ولا تعاود السؤال عن هذه الوساوس، وننصحك باستشارة المختصين بالطب النفسي، ولمزيد الفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني