الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يستحب تعلمه من الرياضة

السؤال

هل الأفضل ترك الصغار يلعبون كما يشاؤون، أم تقييدهم؟
وما هي أبرز الأحاديث النبوية في هذا الشأن.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الأولى أن يفسح للصبيان في ممارسة أنواع الألعاب والرياضة، وأن لا يمنعوا منها إذا لم يترتب عليها الوقوع في ضرر، أو محذور شرعي، لكن لا يترك لهم الحبل على الغارب، بل يراقَبون بحيث تكون ممارسة الرياضة في حدود المصلحة، ولا تكون على حساب مصالحهم الأخرى من تعليم وراحة ونحو ذلك، وينبغي اختيار الألعاب التي تعود عليهم بالمصلحة مثل: السباحة، والرماية، والفروسية، ونحو ذلك, ففي الحديث: عليكم بالرمي، فإنه من خير لهوكم. رواه البزار، وصححه الألباني.

وفي الحديث: كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو، إلا أربع خصال: مشي الرجل بين الغرضين، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، وتعليم السباحة. رواه الطبراني، وصححه الألباني. وفي الحديث: علموا غلمانكم العوم. رواه أحمد، وحسنه الأرناؤوط.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني