السؤال
يقول الرسول الكريم: (أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما الآخر فإذا خانه خرجت من بينهما" رواه أبو داوود
أشترك مع صديق لي في مصلحة، الاتفاق تم بصورة شفهية حاولت مرارا أن يكون ورقيا إلا أن الشريك يتهرب من ذلك، ناهيك عن أن ما دفعه من مال لا يكفي لتسيير دفة العمل بصورة مريحة، عندما أذكره بأنني لم أستلم رواتبي من أشهر يجاوبني بأنني شريك وعلي أن أضحي، وعندما أذكره بأن من حقي كشريك أن يكون لي مدخل على الحساب البنكي يتهرب، علما بأنه في الآونة الأخيرة فوجئت بسحبه لمبلغ من المال دون سابق اتفاق ! هل هذه تصرفات شرعية ؟ وهل لا يزال الرسول الكريم شريكاً ثالثاً لنا بعد كل هذه التجاوزات ؟