الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سجد ولم يركع.. الحكم.. والواجب

السؤال

في صلاة رباعية، كنت مسبوقا بركعة، وعند تسليم الإمام، قمت للركعة الرابعة. وعند قراءة الفاتحة، سجدت بدون ركوع.
هل الصلاة باطلة؟
أفيدوني وجزاكم الله خيرا، وبارك فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالركوع أحد أركان الصلاة التي لا تصح الصلاة من دون الإتيان به عمدا، لا سهوا؛ فإن كنت تركت الركوع عمدا، مع قدرتك على أدائه، فقد بطلت صلاتك بالإجماع.

قال الإمام النووي رحمه الله: إذا ترك فرضا من فروض الصلاة كركوع، أو سجود ونحوهما ... عمدا، وانتقل إلى ما بعده، بطلت صلاته بلا خلاف. انتهى.

فيجب عليك عندئذٍ إعادة هذه الصلاة كاملة.

وإن كان تركك للركوع سهوا، فإن الواجب عليك عند معرفتك أنك لم تركع وأنت ما زلت في صلاتك، أو انتهيت منها ولم يطل الفصل بعد ذلك، هو الرجوع للإتيان به، وما بعده من صلاتك، ثم تسجد سجدتي السهو.

وراجع لمزيد من التفصيل الفتاوى التالية أرقامها: 14544, 273898, 170661

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني