الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاستفادة من الفتاوى الصادرة من دور الإفتاء في مختلف البلاد الإسلامية

السؤال

أستفيد من فتاوى دار الإفتاء المصرية، والأردنية، والسعودية، وفتاوى القرضاوي.
فهل عليّ شيء في ذلك، خصوصا في باب الفقه؛ حتى أعرف أقوال الفقهاء المعاصرين في مسألة معيّنة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليس عليك شيء في ذلك، ويجوز لك الاستفادة من كل من عُلم عنه العلم، والاشتغال به، ثم إذا اختلف العلماء في مسألة: فإن كنت من أهل النظر والترجيح، فإنك ترجح ما يظهر لك بالدليل، وإن كنت عاميا، فإنك تقلد من تثق بعلمه، وورعه من هؤلاء المختلفين. وانظر الفتوى رقم: 120640.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني