الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجزئ إعطاء الزكاة لغير مستحقيها

السؤال

هل يجوز إعطاء زكاة السنة الماضية منذ رمضان الآن للحمام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز للمسلم أن يؤخر الزكاة المفروضة عن وقتها، ولذلك نذكر أولاً بوجوب التوبة النصوح إلى الله تعالى من معصية تأخير الزكاة عن وقتها، وانظري لذلك الفتوى رقم: 12152.

والواجب عليه بعد التوبة أن يبادر بإخراجها وإعطائها لمستحقيها، والمستحقون للزكاة المفروضة هم: الأصناف الثمانية المذكورون في قول الله تعالى: إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {التوبة:60}.

ولذلك لا يجزئ إعطاؤها للحمام ولا لغير هؤلاء المذكورين، وانظري الفتوى رقم: 20886.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني