الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قول: (بالنبيّ) و(والنبيّ) كلاهما قسم وهو محظور شرعا

السؤال

ما الفرق بين: أقسم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - سوف أفعل كذا، والنبي صلى الله عليه وسلم يا فلان افعل كذا؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا فرق بين الصيغتين من حيث العربية، لأن أحرف القسم كما هو معلوم ثلاثة، هي الباء والواو والتاء، والتاء تختص بالله ورب، كما قال ابن مالك في الخلاصة: والتاء لله ورب... فدخول الباء أو الواو على اسم النبي صلى الله عليه وسلم لإرادة الحلف به سواء في اللغة، وكلاهما ـ نعني كلا هاتين الصيغتين ـ محظور ممنوع في الشرع، فإن الحلف بغير الله سواء كان حرف القسم هو الباء أو الواو محرم لا يجوز، بل هو من الشرك الأصغر، كما قال صلى الله عليه وسلم: من حلف بغير الله، فقد كفر أو أشرك. رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.

وانظر الفتويين رقم: 9245 ، ورقم: 26378.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني