الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طريقة تحديد ثلث الليل الأخير

السؤال

أخت تعيش في ليبيا والمغرب عندهم يؤذن الساعة السابعة، والفجر الساعة الخامسة، وتريد أن تعرف متى يبدأ الثلث الأخير من الليل ومتى ينتهي، وهل يجوز أن تصلي قبل الفجر بعشر دقائق؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأمَّا ثلث الليل الأخير فطريقة تحديده أن تعرف بداية الليل ونهايته وتقسمه على ثلاثة أجزاء, فالجزء الثالث هو الثلث الأخير، وأول الليل يبدأ بغروب الشمس، ونهايته بطلوع الفجر، وعلى هذا, فإذا كان الليل في هذا البلد يبدأ الساعة السابعة مساء, والفجر يطلع الساعة الخامسة صباحا, فإن الثلث الأخير يبدأ من الساعة الواحدة وواحد وأربعين دقيقة تقريبا.

ثم إن الصلاة المفروضة لا تجزئ قبل دخول وقتها، سواء كانت فجرا, أو غيرها, فإن دخول الوقت شرط في صحة الصلاة, جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: لاَ خِلاَفَ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ فِي أَنَّ مَنْ صَلَّى قَبْل دُخُول الْوَقْتِ فَإِنَّ صَلاَتَهُ غَيْرُ صَحِيحَةٍ، وَيَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُصَلِّيَ إِذَا دَخَل الْوَقْتُ... اهـ.

وعلى هذا؛ فلا تجزئ الفجر قبل دخول وقتها بعشر دقائق، أما إن كنت تقصد بالصلاة قبل الفجر قيام الليل: فهو مشروع حتى يطلع الفجر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني