الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من قال: يعلم الله أن كذا وكذا، وهو كاذب

السؤال

كنت أود أن أسألكم عن حكم من قال: يعلم الله أن كذا وكذا، وقد كان كاذبا. فهل هذا كفر؟
وإن لم أكن أعلم بأن هذا كفر. فهل كفرت، مع العلم أني لا أذكر موقفا بالضبط قلتها فيه كذبا، ولكنني كنت أقول هذه الكلمة كثيرا، ولكن أجيبوني باركم الله فيكم.
وكذلك ما حكم الاسترسال مع الوساوس الدينية، ثم بعد أن استرسلت فيها، واطمأنت في قلبي، أبدأ بدفعها، وأحاول الإعراض عنها.
فهل هذا كفر؟
وأسألكم الدعاء لي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنا نسأل الله لنا ولك العافية من الوسوسة، وقد قدمنا بالفتوى رقم: 138174 أن الكفر لا يقع بهذه الكلمة.

وننصحك بالإعراض عن هذه الوساوس الشيطانية، وعدم الاسترسال مع الشيطان في شأنها، فهذا أنجع العلاج لها.

وأما الاسترسال معها، فهو ممنوع، وراجع الفتوى رقم: 136381 مع إحالاتها.

وأما سؤالك الثاني، فراسلنا به في رسالة أخرى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني