الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين الشك المؤدي للكفر والوسوسة

السؤال

أشعر أنني لا أؤمن باليوم الآخر، مع أني عندما أتحدث مع نفسي أقول: إن عدل الله يقتضي وجود اليوم الآخر؛ ليعاقب المسيء، ويثاب المحسن، أي إن عقلي يقول ذلك، ولكن قلبي لا يؤمن.
ما حكمي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فبمراجعة الأسئلة السابقة للسائلة، يتبين بوضوح أنها تعاني من الوسوسة في مسائل الكفر، ومن كان كذلك، كان علاجه هو الكف عن التفكير في هذه المسائل، وعدم الاسترسال معها، والإعراض عنها بالكلية. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 322480.
والتعارض الذي أقامته السائلة بين عقلها وقلبها، ما هو إلا أثر من آثار الوسوسة، وهناك فرق فاصل بين الشك المؤدي للكفر، وبين الوسوسة، سبق أن بيناه في الفتوى رقم: 128213. ولمزيد الفائدة، يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 31123.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني