الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التخيلات والخواطر السيئة

السؤال

رجل سألني قائلا: أتخيل أحيانا أنني فتى أمرد ويفتن الناس بي وأقلد حركات النساء، ولا أفعل ذلك في الحقيقة، فما حكم ذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمجرد ورود هذه الخواطر على القلب لا إثم فيه، وأما استدعاؤها والركون إليها والاسترسال معها فيخشى أن يكون إثما، وانظر الفتوى رقم: 319048، وما أحيل عليه فيها.

وعلى المسلم أن يجتهد في حراسة خواطره، فلا يفكر إلا فيما ينفعه في دينه أو دنياه، ولتنظر للأهمية الفتوى رقم: 150491.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني