الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعاء ليس له أصل ولا سند في السنة النبوية

السؤال

ما صحة سند هذا الدعاء، وهل معناه صحيح: يا رب لا تجعلني ممّن لا يدعوك إلا لحاجة في نفسه، ولا يتقرب إليك إلا لمصلحة، يا رب قرّبني إليك قُرب المحُب، لا قُرب المحتاج.؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا نعلم أصلا لهذا الدعاء البتة، والأولى للمسلم على كل حال، دعاء الله عز وجل بالأدعية الجامعة لخيري الدنيا والآخرة، فعن عائشة قالت: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلم يَستحِبُّ الجَوامِعَ مِن الدُعاء، ويَدَعُ ما سِوى ذلك. أخرجه أبو داود وصححه ابن حبان والحاكم.

وأعلى ذلك ما كان مأثورا عن أعلم الخلق بالله، وأتقاهم له: نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وراجع للفائدة، الفتوى رقم: 322336.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني