الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الديموقراطية في الميزان

السؤال

أنا من الهند، وهناك بعض طلاب العلم من يقول إن الديموقراطية أصلا كفر أكبر لا طاعة لغير الله في الحكم بما أنزل الله، وبعضهم يقولون هذا البلد مميز عن كل بلاد، وهذه الديموقراطية مميزة ليس هذا بكفر، لكنه غير مشروع، فما رأيكم؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالديموقراطية بمفهومها الغربي وفلسفتها الخالصة: مبدأ كفري, وقد سبق لنا بيان حقيقتها ومناقضتها للإسلام في عدة فتاوى، منها الفتويين رقم: 10238، ورقم: 64323.

ولمزيد الفائدة والإيضاح لذلك يمكن الرجوع للفتويين رقم: 154193، ورقم: 197487.

وراجع في أوجه التشابه والاختلاف بين الديموقراطية والشورى الإسلامية، الفتوى رقم: 172845.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني