الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم النظر بشوق إلى الأخ والأهل عند رؤيتهم بعد فراق

السؤال

أنظر إلى أخي وأهلي نظرة شوق، عندما ألقاهم بعد فترة من الفراق. فهل تعتبر هذه النظرة شهوانية ومحرمة؟
وكيف أميز بين نظرة الشهوة، ونظرة الحب إلى شخص ما؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليست النظرة المذكورة من الشهوة في شيء، وليست نظرة محرمة، ويظهر أنك مصاب بشيء من الوساوس، فإن يكن كذلك، فعليك تجنب الوساوس، والإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها.

وأما النظر المحرم لأجل الشهوة، فهو الذي يصحبه ثوران الشهوة، وهو أمر معروف، ولا يتصور صدوره في حق الإخوة والأهل من الأسوياء، ومن ثم فعليك أن تطرح الوساوس، وألا تبالي بها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني