الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من كذب ناسيا لإضحاك الناس

السؤال

ما حكم من كذب لإضحاك الناس، ناسيا حرمة ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب لإضحاك الناس، أشد التحذير، فقال: ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له، ويل له. أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي عن معاوية بن حيدة. قال ابن حجر: إسناده قوي، وحسنه الألباني.
وقد بينا حرمة الكذب لإضحاك الناس، في أكثر من فتوى، انظر مثلا الفتاوى التالية أرقامها: 110643، 180179، 46391 .
لكن نرجو لمن فعل ذلك ناسيا -غير متعمد- ألا يتناوله هذا الوعيد الشديد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه وغيره وصححه الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني