الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من سوء الأدب مع الله

السؤال

حصل نقاش بين مديرة ومعلمات في اجتماع في المدرسة، حيث حثت المديرة المعلمات على الاجتهاد في العمل، وقالت إنكن تأخذن عليه أجرا من الدولة وأنه سيكتب لكن.. إلخ، فقاطعتها إحدى المعلمات وقالت لها نحن نعمل لله, فقالت المديرة: خلي الله يكتب لك ـ وهي غاضبة ـ
فما هو حكم قول هذه المديرة؟ وماذا يعتبر؟ وهل تحاسب شرعاً؟ أم يعتبر من لغو الكلام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن ما قالته تلك المديرة كلام قبيح يجب عليها أن تتوب إلى الله منه، ولا يسوغ لمسلم أن يتكلم عن الله تعالى بما يشعر بسوء الأدب معه سبحانه، وسواء كان غاضبا أو لم يكن، فينبغي مناصحتها وأن يبين لها خطأ ما قالته، وأن عليها أن تتوب إلى الله وتستغفره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني