الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم القول بأن النقاب ليس فرضا ولا سنة بل مجرد فضيلة لا إثم فيه ولا ثواب

السؤال

سمعت إحدى النساء اللاتي يطلق عليهن داعيات، تقول إن النقاب ليس فرضا تأثم تاركته، ولا سنة تُثاب من ارتدته، فهو مجرد فضيلة لا إثم على تركه ولا ثواب على ارتدائه، فهل فعلا لا تثاب من ارتدت النقاب تأسيا بأمهات المؤمنين؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنعوذ بالله من الضلالة والخذلان، وأن نقول في دين الله بالزور والبهتان! فإن النقاب الذي تستر به المرأة وجهها، ينحصر الخلاف فيه بين أهل العلم والدين بين الوجوب والاستحباب الشرعي، يعني هل تأثم من تتركه أم لا؟ وأما الثواب عليه، فليس هذا محل خلاف ولا نظر أصلا، وراجعي في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 8287، 5224، 116942.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني