الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تقبل توبة من نوى التوبة قبل فعل المعصية؟

السؤال

قرأت في الفتاوى عندكم في من ينوي التوبة قبل المعصية في الفتوى رقم: 20246، وما يدريك إن عشت أن التوبة قد تقبل منك.. مما سبب لي إحباطا، حيث نويت التوبة قبل فعل الفاحشة وقمت بالتسويف، فهل لي من توبة بسبب نية التوبة قبل فعل المعصية والتسويف، وما هو المقصودة بالمفاخذة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب أنك أخطأت بفعلك الفاحشة خطأ عظيما، ولكنك إذا تبت من هذا الذنب توبة نصوحا متضمنة شروطها وأركانها من الإقلاع عن الذنب والعزم على عدم معاودته والندم على فعله، فإن توبتك هذه مقبولة ـ إن شاء الله ـ ويرجى إذا تبت توبة صادقة أن تعود من ذنبك كمن لم يذنب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.

وباب التوبة مفتوح لا يغلق في وجه العبد ما لم تبلغ روحه الحلقوم، فاصدق في توبتك من ذنبك وأكثر من فعل الصالحات، وأتبع سيئاتك بالحسنات، فإن الحسنات يذهبن السيئات، نسأل الله أن يرزقنا وإياك توبة نصوحا.

والمفاخذة هي: الاستمتاع بالمرأة في الفخذ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني