الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ترك الزوج لرعاية الأم

السؤال

هل يجوز للزوجة أن تقدم خدمة أبيها وأمها على مرافقة زوجها المسافر؟ فأنا طبيب شاب في الثلاثين من العمر... أصيبت والدة زوجتي بمرض لا يرجى شفاؤه، ولها أخت شقيقة مقيمة مع والدتها، فطلبت من زوجتي أن ترافقني في غربتي، لأنني في احتياج لحقوقي الزوجية.... لكنها صممت على البقاء مع والديها بحجة أن أمها قد شارفت على الموت ويجب أن تبقى معها، علما بأنها ملازمة لبيت أهلها منذ قرابة عامين، فهل هي على صواب؟ وقد عرضت عليها أن تبقى معي وأن أرسلها للاطمئنان على والدتها كل شهر ونصف مدة أسبوع، فرفضت
فما هو رأيكم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجب على تلك المرأة الاستجابة لزوجها واللحاق به حيث هو، ولا يجوز لها البقاء مع والديها لرعايتهما ما لم يكونا مضطرين لذلك، ولتنظر الفتوى رقم: 98804.

وبه تعلم أن زوجتك مخطئة فيما فعلته وبخاصة أن أمها ليست بحاجة إليها لكون أختها تقيم معها، فعليها أن تتقي الله تعالى وتتوب إليه وتلحق بك حيث أنت، وينبغي لك أن تذكرها بالله تعالى وتبين لها ما يجب عليها، وأنها بما تفعله تعرض نفسها لسخط الله وعقوبته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني