الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في شركة تقوم بصناعة كؤوس زجاجية للخمر

السؤال

أعمل في شركة تقوم بصناعة كؤوس وقارورات زجاجية بجميع أنواعها لمختلف الاستعمالات، ومن ذلك الموجهة للخمر، وأنا أعمل فيها تقنيًّا لصيانة الآلات الصناعية، فما حكم العمل فيها؟ وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان من عمل الشركة تصنيع زجاجات مخصوصة لتعبئة الخمور، فهذا أمر محرم لا يجوز، ولا تجوز المشاركة فيه، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: لا يجوز صناعة علب من شركة لتعبئتها بالشراب المسكر من شركة أخرى؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان.

وإذا استطاع العامل في الشركة أن يعمل في مجال لا علاقة له بالعمل في تصنيع الزجاجات المخصصة للخمر، فلا حرج عليه حينئذ، وانظر الفتوى رقم: 33525.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني