الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل ترك العلماء نصح الحكام في زماننا؟

السؤال

سؤالي سهل ومباشر لأهل العلم من شيوخنا الكرام: لماذا لا نجد في زماننا هذا من العلماء من ينصح حكام المسلمين، وقد كبر فسادهم؟
ألا يجدر أن نخاف الله، وليس العباد؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما زال علماء المسلمين المخلصون، قائمين بالنصح الواجب عليهم للحكام، والرعية قديما وحديثا، ومواقف كثير منهم في هذا مشهورة، وكثير من ذلك لا يطلع عليه العامة؛ لكون العالم يراعي المصلحة في النصح بجعله سرا؛ ليكون أرجى في الانتصاح، وأعون على حصول المقصود، والحاصل أنه لا ينبغي إساءة الظن بالعلماء، والزعم بأنهم أطبقوا على ترك الواجب عليهم في النصيحة، وقول كلمة الحق، والله يوفقنا، وسائر المسلمين، لما فيه رضاه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني