الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم وساوس العجب والرياء في الصلاة

السؤال

في الصلاة يأتيني وسواس العجب والرياء، وأقاومه، لكن أقول في نفسي أني أستطيع أن لا أوسوس، أو أقول: خلاص هانت، ركعة وأنهي، وأحيانا أفرح؛ لأني لم ألتفت للشيطان.
فما الحكم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601، ورقم: 134196.

فكلما عرضت لك هذه الوساوس، فادفعيها، ولا تبالي بها، ولا تعيريها اهتماما، ولا تضرك هذه الوساوس، ولا تؤثر في صحة صلاتك، وفرحك بمدافعة الوساوس، وعدم الاسترسال معها، مما لا حرج عليك فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني