الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز بيع النسخ الأصلية من البرامج والألعاب المباحة

السؤال

يوجد موقع على النت إذا كان الشخص معه لعبة إلكترونية أصلية على الحاسوب يريد بيعها... يمكن أن أشتريها بسعر رخيص أرخص بكثير من النسخة الأصلية، ويمكن أن أبيعها بنفس الأسلوب، فهل في ذلك انتهاك لحقوق الملكية الفكرية أم ليس في ذلك شيء؟ وهل القاعدة التي ستقولها تنطبق عل كل الأشياء المستعملة؟ وهل يجب أن أبحث عن مصداقية هذا الموقع؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحقوق النشر من الحقوق المصونة لأصحابها، ولا يجوز الاعتداء عليها بأي نوع من أنواع الاعتداء، والمرجع في معرفة ما يعد اعتداء وما لا يعد اعتداء، وفي معرفة ما يأذن فيه أصحاب الحقوق وما لا يأذنون فيه، ومعرفة القرائن الدالة على الإذن من عدمه: المرجع في ذلك كله إنما هو إلى العرف الذي استقر العمل به في هذا الشأن، ولكن من اشترى نسخة أصلية فله أن يبيع تلك النسخة الأصلية نفسها أو يهبها ونحو ذلك من التصرفات المباحة.

وأما عن البحث والتفتيش عن مصداقية الموقع: فالأصل أن ذلك غير واجب، بناء على أصل الحل والإباحة، إلا إن ظهرت لك شبهة قوية توجب الشك في الإباحة، وانظر الفتوى رقم: 155301.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني