الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

تعبت مما أنا فيه، فكل ما أردت أن أفعل شيئا أو أتركه يتبادر إلى ذهني تعليقه على الطلاق، فأبادرإلى غلق فمي أو عمل حركات وإشارات تعني رفضي لهذا الأمر، وقد حصل هذا صباح اليوم حيث كنت أفكر في أمر فتبادر إلى ذهني تعليقه على الطلاق... فقلت هذا غير نافع ـ يعني الاستمرار في الحياة الزوجية ـ فهل وقع الطلاق...؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأمر هين ـ إن شاء الله ـ فالموسوس لا يقع طلاقه، وراجع في ذلك فتوانا رقم: 102665.

والمطلوب منك أن تدفع هذه الوساوس ولا تلتفت إليها لتسلم منها ـ بإذن الله ـ وانظر الفتوى رقم: 3086، ففيها بيان كيفية علاج الوسواس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني