الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إخوانها من الرضاعة أو النسب أخوال لك

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤالي عن أحكام الرضاعة: عندما كنت صغيرة رضعت من امرأة وهذه المرأة بدورها كانت قد رضعت من امرأة أخرى،
فهل يكون إخوانها( المرأة التي رضعت منها أنا) بالرضاعه أخوالي؟؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن هذه المرأة التي رضعت منها إن كان لها إخوان من الرضاعة أو من النسب فإنهم يكونون محارم لك لأنهم أخوال لك، فهم بمثابة أخوالك من النسب، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب. متفق عليه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني