الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إقامة علاقة بين شاب وفتاة

السؤال

أنا بنت في العشرين من عمري أحب إنسانا... وقد اكتشف في خطأ كبير، كنت أكلم شبابا وبنات، كبارا وصغارا بشخصية غير شخصيتي، وقد ندمت، لكنه غضب مني وتركني، وكان يتحرش بي يوميا ويكلم أمي وأختي... وحاولت أن أصالحه... وحاولت أن أنتحر أمامه، فمنعني وبكيت أمامه بحرقة فأبى أن يرضى، فماذا أفعل؟ لا يمكنني العيش دونه، وقد أحسست أن الدنيا تحطمت في وجهي، انصحوني..

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد كان الواجب عليك أن تتوبي من العلاقات المحرمة توبة صحيحة إرضاء لله تعالى، لا أن تتوبي منها إرضاء لشخص تربطك به علاقة محرمة، فاتقي الله وأفيقي من غفلتك، وبادري بالتوبة إلى الله، واقطعي علاقتك بهذا الشخص، فإنّ علاقتك به على الوجه المذكور أعظم خطراً وأشد فساداً من العلاقات الأخرى، واحذري من تخذيل الشيطان وإيحائه لك باليأس والعجز عن التوبة من تلك العلاقة المحرمة، وقفي عند حدود الشرع، واحرصي على تعلم أمور دينك وتقوية صلتك بربك، واستعيني بالله، ولا تعجزي. وللفائدة راجعي الفتويين رقم: 61744، ورقم: 9360.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني