الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدم الذي يعاود المرأة بعد سبعة أيام من الطهر

السؤال

أنا فتاة أبلغ من العمر 25سنة، أعاني من تكيس في المبايض. دورتي غير معتدلة، وغير منتظمة.
مضى على آخر دورة 7 أيام، مع وجود علامات الطهر، ثم نزل مني دم في اليوم 8، دم حيض بجميع مواصفاته، مع جميع أعراض الحيض.
فهل أصلي وأصوم، أم أعدل عن ذلك، مع العلم أني مصابة بفقر الدم؟
أفتوني أرجوكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذا الدم الذي عاودك بعد سبعة أيام من الطهر، ينظر في حاله: فإن كان نزوله بعد مضي خمسة عشر يوما من بداية الحيضة السابقة له, فإنه لا يعتبر حيضا، بل هو استحاضة، وإن كان مجموع أيام الحيضة السابقة وما بعدها من أيام الطهر السبعة أقل من خمسة عشر يوما, فإن هذا الدم العائد يعتبر حيضا؛ لأنه عاودك في زمن يمكن أن يكون فيه حيضا، فكل دم رأته المرأة في زمن إمكان الحيض، فإنه يعد حيضا، وهذا ما لم يتجاوز هذا الدم العائد مع مجموع الحيضة السابقة، وأيام الطهر بعدها، خمسة عشر يوما، فإن تجاوزها، فإن المتجاوز استحاضة أيضا، وانظري لبيان زمن إمكان الحيض، الفتوى رقم: 118286.

وعن الأحكام المتعلقة بالطهر المتخلل لأيام الحيض، راجعي الفتوى رقم: 138491.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني