الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذريعة إلى الحرام حرام

السؤال

1- زوجتي ترتدي ملابس تظهر جسمها أثناء الدورة الشهرية وأكون صائما أقول لها هذا خطأ ولا تقتنع فما رأيكم؟ 2- وأيضا ترتدي ملابس خارجيه أثناء الدورة ثم ترتديها بعد زوال الدورة دون غسل الملابس؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان لبس المرأة أثناء حيضها ملابس معينة يفتن زوجها مما قد يؤدي به إلى وطئها والوقوع في الحرام، فإن ذلك لا يجوز لها لأن الذريعة إلى الحرام حرام، لكن ننبه الأخ السائل إلى أن له أن يستمتع بزوجته الحائض كيفما شاء؛ إلا إنه لا يطؤها. وإذا كان الزوج صائماً صياماً واجباً لكونه قضاء أو نذراً أو نحو ذلك، فإن الحكم هو ما سبق، أما إذا كان تطوعاً فينبغي للمرأة أن تكون عوناً لزوجها على إتمام صيامه والبعد عما قد يؤدي به إلى الفطر، خصوصاً إذا كان الزوج هو الذي يأمر بهذا. وللمرأة أن تلبس الملابس التي كانت عليها أثناء الحيض في أي وقت شاءت؛ بل لها أن تصلي فيها لكن بشرط ألا يكون قد أصابها شيء من دم الحيض، فإن أصابها فلتغسلها ثم تصلي فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني