الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من يتولى حضانة الطفل من أم غير مسلمة

السؤال

شخص متزوج من زوجة غير مسلمة، ولديه طفل منها، يريد أن يأخذ الطفل من أمه خشية من الفسق والمحرمات عليه، والرجوع به، وتربيته في بلد مسلم. هل يجوز له ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فغير المسلمة ليس لها حضانة عند أكثر أهل العلم، وانظر الفتوى رقم : 171811.
فإن كانت أمّ الطفل غير مسلمة، فإنّ الحضانة تنتقل لمن بعدها من أهل الحضانة وفق الترتيب الذي بيناه في الفتوى رقم : 6256.
ثم إنّ الأب إذا كان في بلد غير بلد الأمّ، فإنّ الحضانة تكون له عند الجمهور ولو كانت الأمّ أهلاً للحضانة، وراجع الفتوى رقم : 118375.
فعلى من ابتلي بمثل حالة هذا الشخص أن يبذل ما في وسعه لضمّ ولده إليه، ويعلمه الإسلام ويحسن تربيته. وراجع الفتوى رقم : 134677.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني