الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحوال استحباب دراسة وعمل المرأة

السؤال

ما حكم دراسة الفتاة لهندسة الكمبيوتر بالجامعة؟ مع العلم بأنها ليست بحاجة للعمل، ولكنها تدرس لأنها متفوقة في هذا المجال، وتريد أن تعمل عن طريق الإنترنت بعد التخرج؛ لكي تفيد مجتمعها بما تعلمته، وتتصدق بجزء من مالها؟ فهل يكون خروجها للدراسة مستحبا أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت هذه الدراسة لا تشتمل على ما يخالف الشرع؛ كتعريض الفتاة للخلوة أو الاختلاط المريب بالرجال الأجانب، فهي جائزة لا حرج فيها، وكذلك عملها جائز إذا كان مباحاً، وليس مشتملاً على ما يخالف الشرع، وربما كان عملها مستحباً إذا كان بالمسلمين حاجة إليه، فيكون خروجها للدراسة أو العمل في هذه الحال مستحباً.

وانظري الفتوى رقم : 139682.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني