الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج أن يرقي المصاب نفسه

السؤال

أنا رجل موسوس، وتأتيني أفكار دينية، وفرجي يتحرك، وأنا في ضيق أعيد الشهادتين. لا أستطيع قطع الفكرة (ظهر مع الرقية عندي مَس شيطان) فكيف الحال ؟ أسكن في أوربا، ولا أعلم شيخا في بلدي. بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما الوساوس فعلاجها أن تعرض عنها، وألا تلتفت إليها، وألا تعيرها اهتماما، ولا يلزمك نطق الشهادتين إذا كنت تأتي بهما بنية الدخول في الإسلام؛ فإنك بحمد الله لم تخرج منه، فعليك أن تطرح عن نفسك هذه الوساوس، وكلما عرض لك شيء منها فقل: آمنت بالله، ثم انته.

وأما مس الجن أو الشيطان فعلاجه الرقى والتعاويذ الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يلزم أن يكون الراقي شخصا مختصا بهذا الأمر، بل يمكنك أن ترقي نفسك دون الاستعانة بأحد؛ بأن تردد هذه الرقى، وتلك الأذكار؛ كالفاتحة، وآية الكرسي، والمعوذات، ونحو ذلك.

ومع الاستمرار في الرقية والاجتهاد في الذكر فسيذهب الله عنك ما تجد بمنه وكرمه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني