الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

درجة حديثي: "من بات على وتر، بات مغفورًا له"، "وإن الله وتر يحب الوتر"

السؤال

"من بات على وتر، بات مغفورًا له"، "وإن الله وتر يحب الوتر" نأمل معرفة راوي الحديث.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأما حديث: إن الله وتر، يحب الوتر. فرواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، وغيرهم، عن علي -رضي الله عنه- ولفظه: يا أهل القرآن، أوتروا؛ فإن الله وتر يحب الوتر. وروي عن جماعة من الصحابة سوى علي -رضي الله عنه- وهو حديث صحيح.

وأما من بات على وتر، بات مغفورًا له، فلم نقف عليه في شيء مما بين أيدينا من كتب السنة، ويغني عنه ما ورد من الترغيب في الوتر في الصحاح والسنن من غير وجه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني