الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنجبت 9 أبناء، الأخير مصاب بمتلازمة الداون، وأستخدم حبوب منع الحمل، وتضررت منها، فأصبت بورم وبقرحة في عنق الرحم، وقررت استئصال المبايض، فهل يجوز في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن قطع الإنجاب بالكلية، باستئصال المبايض، أو غير ذلك، لا يجوز شرعًا، إلا في حدود ضيقة، كالضرورة، والحاجة الشديدة.

والمرجع إلى الأطباء الثقات، وذوي الخبرة في تحديد حجم الضرر، وما إن كانت هنالك حاجة ملحة تسوغ استئصال المبايض.

وإذا تبين عدم وجود مسوغ للمصير إلى قطع الإنجاب بالكلية، وكانت هنالك مصلحة في ترك الإنجاب مؤقتًا، فلا بأس بالمصير إلى ذلك، واستخدام ما تحتاجين إليه من وسائله المناسبة، وراجعي لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 307798، والفتوى رقم: 152183.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني