الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج مداخل الرياء والعجب

السؤال

يجتهد المرء، ويحرص على الإخلاص، ولكن في بعض الأحيان يدخل في النفس شيء يسير من الرياء، أو العجب.
فما علاج ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فالعلاج هو أن يجتهد المرء في دفع ذلك اليسير من الرياء، أو العُجبِ إذا هجم على النفس، كما جاهد نفسه في دفع أصل الرياء والعجب؛ فإن اليسير منهما ربما غلب، وصار هو الباعث على العمل، وهذه المجاهدة يحتاجها كل أحد.

وقد قال أبو حامد الغزالي في الإحياء عن علاج الرياء والمجاهدة في ذلك: فلا ينفك أحد عن الحاجة إلى هذه المجاهدة، ولكنها تشق أولاً وتخف آخراً، وَفِي عِلَاجِهِ مَقَامَانِ: أَحَدُهُمَا قَلْعُ عُرُوقِهِ وَأُصُولِهِ الَّتِي مِنْهَا انْشِعَابُهُ، وَالثَّانِي دَفْعُ مَا يَخْطُرُ مِنْهُ فِي الْحَالِ... اهـ مختصرا.

ولمزيد الفائدة عن علاج الرياء، انظر الفتوى رقم: 192089، والفتوى رقم: 8523، وعن العجب بالنفس، وكيفية علاجها منه، نحيلك إلى الفتوى رقم: 118700، والفتوى رقم: 177257.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني