الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أحكام المصاب بالسلس

السؤال

تخرج مني قطرات من البول مدة معينة، وتختلف من حين لآخر، بحيث لا أعلم وقت انقطاعها، وربما لا تخرج مباشرة بعد التبول، وإنما بعد مدة من الوقت.
أعلم كيفية الطهارة للصلاة، لكن سؤالي هو أنني أضع منديلا يعزل قطرات البول عن ثيابي. هل يجب أن أستبدله عند كل صلاة أم لا؟
وهل إذا توضأت بعد دخول وقت الصلاة، ثم قضيت الصلاة، ولكن احتجت أن أعيدها لبطلانها لسبب ما، أو عندما أرجع للبيت لأداء السنة الراتبة، هل يجب إعادة الوضوء أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأما إعادة التعصيب لكل صلاة، ففيه خلاف، بيناه في الفتوى رقم: 128721، ورجحنا أنه لا يجب إعادة التعصيب لكل صلاة، ثم إن كان الحال -كما وصفت- فإن حكمك حكم المصاب بالسلس، على ما بيناه في الفتوى رقم: 136434، فتتوضأ بعد دخول وقت الصلاة، وتصلي بوضوئك ما شئت من الفروض والنوافل، حتى يخرج ذلك الوقت، ولا يلزمك تجديد الوضوء، إلا إذا طرأ عليك حدث آخر، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 127846.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني