الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تأدية الخدمة العسكرية في بلاد الغرب

السؤال

أنا شاب أعيش في دولة أوروبية غربية، وحاصل على جنسيتها، وينبغي علي تأدية الخدمة العسكرية الإلزامية فيها، مع العلم أنه يوجد بديل عن الخدمة العسكرية الإلزامية في هذه البلاد لمن لا يرغب في أدائها، وهي الخدمة "المدنية"(علماً أن هذه الدولة ليست لديها حاليا نشاطات عسكرية محاربة مثلاً لدول إسلامية ).

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن تأدية الخدمة العسكرية في تلك البلاد لن تخلو من إشكالات يصعب تخطيها، ومحاذير شرعية يصعب اجتنابها، لذلك نرى أن المتعين على المسلم في هذه الحالة التي ذكرتها هو خيار الخدمة المدنية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني