الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مصير المسلم المرتكب للكبيرة إذا مات ولم يتب

السؤال

إنسان موحد لله، ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ولكن يفعل الكبائر، ويزني، ما عدا الشرك، فلا يشرك بالله. ومات بدون توبة. فهل يخلد في النار خلودا أبديا ؟ لأني سمعت أن مرتكب الكبائر من أمة محمد حتى ولم يتب فإنه يعذب في النار، ثم يخرج إلى الجنة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمرتكب الكبيرة المصر عليها حتى مات لا يخلد في النار ما دام موحدا، لكنه تحت المشيئة، إن شاء الله تعالى عفا عنه وإن شاء عذبه بذنوبه ثم مآله إلى الجنة، وهذا الأمر قد بيناه في فتاوى كثيرة جدا انظر منها الفتويين: 132104، 5087، وغيرها من الفتاوى في موقعنا في هذا المعنى كثير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني