الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترد الخطاب بسبب الخوف من زوال البكارة

السؤال

مشكلتي وأنا صغيرة، تحرش بي أخي ونزع ملابسي، وهددني، وخفت، ولم أخبر أحداً، واعتدت أن أفعل العادة السرية خارجياً من دون نزع الملابس من باب كبت الشهوة داخلي، وأنا لا أعلم أنها حرام، وكان ينزل مني إفرازات بيضاء أو شفافة.
وعندما كبرت علمت أنها حرام، وتركتها، وتبت إلى الله، وأدعو الله أن يغفر لي.
أنا فتاة غير متزوجة، أبكي دوماً في كل يوم، ويتقدم لي خطاب، وأخاف وأرفض. أخاف أن أكون فقدت عذريتي، وأنا لا أعلم.
والدتي متوفاة، وأنا وحيدة، لا أستطيع أن أذهب إلى طبيبة لتكشف علي، يقتلني التفكير، وأفكر في الانتحار للتخلص من هذا الأمر، ولكن أعود لرشدي، وأستغفر الله.
عندما أشاهد صورا للغشاء لفتاة عذراء على النت يكون مختلفا عما عندي.
أريد مساعدتكم. أرجوكم كيف أتأكد من عذريتي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول، الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي نتصوره أن خوفك هذا مجرد وسوسة ووهم، وننصحك بأن تثقي بالله، وتحسني ظنك به، وتتوكلي عليه، وتبادري بالزواج متى ما تقدم لك الكفء، ولن يكون إلا ما تحبين إن شاء الله، هذه نصيحتنا لك.

وأما تحقيق القول فيما سألت عنه، فيمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا بخصوصه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني