الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هو حد الطيرة الشركية؟ الرجاء الرد بسرعة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالطيرة مأخوذة من التطير وهو التشاؤم، قال في حاشية العدوي: الطيرة مأخوذة من الطيران لأن الإنسان يتطاير بما يتشاءم به، وأصله أنهم كانوا في الجاهلية إذا خرج أحدهم لحاجة فإن رأى الطير طار عن يمينه هنئ به واستمر، وإن طار عن يساره تشاءم به ورجع، وربما هيج الطير ليطير، فيعتمدوا ذلك ويصح معهم في الغالب تزيين الشيطان لهم... انتهى. والتشاؤم إذا لم يصاحبه عمل سمي تطيراً، فإذا صاحبه عمل سمي طيرة، قال في حاشية العدوي: الطيرة هي العمل على سماع ما يكره أو رؤيته. انتهى. وفسرها بعضهم بمطلق التشاؤم، ولمعرفة متى تكون الطيرة شركاً أكبر ومتى تكون شركاً أصغر راجع الفتوى رقم: 14326. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني