الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصيحة لمن يشعر بأنه مراءٍ في عمله الدعوي

السؤال

فضيلة الشيخ لدي صفحة دعوية، أنشر من خلالها المقاطع الإسلامية، والمواعظ، والتلاوات القرآنية، لعل الناس يستفيدون منها، لكن كانت بحاجة لمشاهدين ومتابعين، فكنت أعمل دعايات، وأطلب من الناس متابعة الصفحة، وفعلا تزايدت أعداد المتابعين -بفضل الله- لكن أشعر أني لا أبتغي وجه الله عز وجل عندما أنشر المقاطع الدعوية، وإنما لنيل إعجاب الناس -والعياذ بالله- بماذا تنصحني يا شيخ؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فننصحك بأن تستمر في عملك الدعوي، حريصا على تحصيل الإخلاص ما أمكن، وتجنب سبل الرياء، مستعينا بالله على ذلك، متجنبا ترك العمل حذر الرياء؛ فإن هذا من مكايد الشيطان وحبائله، ولبيان الوسائل المعينة على تجنب الرياء، راجع الفتوى رقم: 134994، وللتحذير من ترك العمل الصالح خوف الرياء، انظر الفتوى رقم: 279418.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني