الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من الاستمناء غير الجائز

السؤال

أنا أحياناً تأتيني الشهوة، ثم استلقي على فراشي، وأنام على بطني، بحيث تكون تحتي وسادة ويكون طرفها يلامس فرجي، وأبدأ أتحرك إلى أن أرتاح . مع العلم أني بعدما أنتهي أحس بندم وأستغفر ثم أنام . وصرت في الفترة الأخيرة لا أحس براحة في نومي . ما حكم ذلك ؟ جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الفعل من الاستمناء المحرم، فيجب عليك المبادرة بالتوبة منه وألا تعودي إليه، وانظري الفتوى رقم 195157، وعليك أن تشغلي نفسك بالنافع من الأقوال والأفعال وألا تسترسلي مع خواطر السوء التي تجلب لك الشهوة، وانظري الفتوى رقم 150491، وكلما واقعت هذه المعصية فتوبي، فإن باب التوبة مفتوح لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وأما عدم إحساسك براحة في النوم فعلاجه أن تذكري الله قبل نومك، وتأتي بالدعوات المأثورة ونحوها، وأن تدعي الله تعالى أن يذهب عنك ما تجدينه من الأرق .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني