الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز الدعوة إلى الله بالعامية بضوابط الشرع

السؤال

ما حكم الدعوة إلى الله باللهجة العامية في بعض الأوقات، وخاصة إذا كانوا أشخاصا من عائلتي، ومعتادة على الحديث معهم باللهجة العامية؟ وما الحكم لو كانت بالعربية الفصحى، ثم أدخلت فيها أشياء باللهجة العامية، ولكن لا يكون فيها شيء مخالف للشرع مثل (ربنا عاوز)، فأضبط الألفاظ؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كان أهلك لا يفهمون اللغة العربية الفصحى على وجهها، وكان في الحديث معهم بالعامية تفهيم لهم ما يحتاجون إلى فهمه من أمور الشرع، فلا حرج في دعوتهم بالعامية، أو إدخال بعض ألفاظ عامية في خلال الموعظة الفصيحة؛ للتفهيم والإرشاد، بشرط أن تكون هذه الألفاظ منضبطة بضوابط الشرع، ولتنظر الفتوى رقم: 325033.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني