الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الترحم والاستغفار لميت كافر

السؤال

بعد عودتي القريبة لمصادر فتوى مكتوبة، علمت بعدم جواز الترحم على غير المسلمين، فكيف يكون البر بشخص متوفى غير مسلم، مع العلم أنه لا توجد صلة قرابة؟ وأعنى بالبر أنني أرغب في محاولة الاستغفار وطلب الرحمة له.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز للمسلم الترحم والاستغفار لميت كافر، فإن كنت تريد بالبر الترحم والاستغفار للميت الكافر، فهذا غير جائز ولا سبيل إليه شرعاً، وراجع الفتوى رقم: 285976.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني