الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أيهما أفضل؛ العمرة عن الأبوين المتوفين أم عن الأبناء المتوفين؟

السؤال

شخص يسأل: ما الأكثر أجرا: عمل عمرة لأحد والديه المتوفين، أو لأحد أبنائه المتوفين، علما بأنه سبق أن عمل عمرة لهم؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالعمرة عن الميت مشروعة، ويصل ثوابها إن شاء الله، وانظر الفتوى رقم: 111133، ثم إن الظاهر أن الأبوين أحق بالبر والإحسان إليهما من غيرهما، ولو كان الأبناء المتوفين، وذلك لما للوالدين من عظيم الحق على الولد، ولما عظم الشرع من أمر برهما والإحسان إليهما، فيقدمان على الأولاد في البر بعد الموت، والأم مقدمة على الأب؛ لأن حقها آكد، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 264211.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني