الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في ذكر الله والقدمان مضمومتان أو متباعدتان

السؤال

عندي وساوس في البدعة.
وإذا ذكرت الله ورجلي مفتوحة، يقول لي الشيطان هذا امتهان، وأنني كفرت.
وإذا أغلقت رجلي، يقول لي الشيطان إن هذه بدعة، وأني كفرت.
ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فدعي عنك هذه الوساوس، فإنها من كيد الشيطان لك، ومكره بك، يريد بها أن يصدك عن طاعة الله، ويبعدك عن الذكر ومناجاة الله تعالى، فاذكري الله على جميع حالاتك، قائمة، وقاعدة، وعلى جنبك.

وأيا كان وضع رجليك، وليس في ذلك امتهان، ولا بدعة بحمد الله، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه، رواه مسلم، ورواه البخاري تعليقا عن عائشة رضي الله عنها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني