الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التداوي بالماريجوانا

السؤال

ما هو الحكم في أخذ الماريجوانا الموصوفة طبيا لمرضى السرطان؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالماريجوانا هي أحد أنواع المخدرات المستخرجة من القنب الهندي، ولها أسماء تختلف باختلاف البلاد، كالحشيش والبانجو والكيف وغير ذلك، والتداوي بالمخدرات محرم، إلا إذا دعت إليه الضرورة أو الحاجة المنزلة منزلتها، كما سبق بيانه في الفتويين رقم: 1994، ورقم: 37133.

والحكم بوجود الضرورة أو الحاجة لا يمكن إلا إذا لم يوجد غير هذا الدواء المحرم، يقوم مقامه، وهذا يحتاج إلى خبر طبيب مسلم ثقة، وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 142879، 175731، 28553.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني