الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يكفر من ينتقد مع الكفار أخطاء بعض المسلمين؟

السؤال

ما حكم الكلام على المسلمين مع الكفار؟ وما حكم الكلام على الناس في المجتمع مع الكفار؟ وهل علي إثم؟ وهل أقع في الكفر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فظاهر ـ أيتها الأخت ـ من سؤالك هذا وأسئلتك السالفة أنك تعانين من فرط الوسوسة، فإذا أردت أن يطمئن قلبك وتسكن نفسك فعليك بالإعراض عن هذه الوساوس جملة، وعدم الالتفات إليها، والكف عن السؤال عنها، مع الضراعة إلى الله بأن يعافيك منها.

وأما مجرد الكلام مع الكفار ـ ولو بانتقاد أفعال بعض المسلمين ـ فليس بكفر أبدا، وأما الكلام عن ناس غير معينين ـ كمجتمع، أو جماعة ـ وسبهم والحديث عنهم بالسوء: فراجعي فيه الفتويين رقم: 96668، ورقم: 145719.

وراجعي حول مصاحبة الكافر الفتوى رقم: 115345.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني